7 خرافات عن الجولات التفقدية في الفصول الدراسية

صورة سامانثا جيمس

سامانثا جيمس

أبريل 24, 2021

انتقل إلى أحد هذه الأقسام إذا كنت تعرف ما تبحث عنه:

تعتبر جولات التفقد داخل الفصول الدراسية أحد أهم أشكال تقييم المعلمين في المدارس الحديثة. تتألف الجولة التفقدية عادةً من جلوس مدير أو فريق من قادة المدرسة في أحد الفصول الدراسية لإبداء الملاحظات ثم تقديم الملاحظات للمعلمين. في الظروف المثالية، يكون كل من المعلمين والإداريين متفقين على أنواع الأشياء ذات الصلة بالملاحظة، ويكون هناك حوار عميق وقابل للتنفيذ يربطها بالتغذية الراجعة.

ومع ذلك، في الواقع، تميل تقييمات المعلمين في الواقع إلى أن يُنظر إليها على أنها عقبة يجب على المعلم تجاوزها، بدلاً من أن تكون جلسة إيجابية تهدف إلى تحسين أدائهم. ينظر العديد من المعلمين إلى التقييمات كما لو كان لها غرض عقابي، وبالتالي يصبح التقييم أشبه باختبار يجب اجتيازه بدلاً من أن يكون فرصة للتفكير وتعزيز النمو الذاتي.

يمكن أن يكون هذا الانفصال بين المعلمين والإداريين ناتجًا عن العديد من الأشياء، بما في ذلك الفشل في توصيل التوقعات وفشل التعاون بين المعلمين والإداريين. في العديد من الحالات، لا يشعر المعلمون في كثير من الحالات بأنهم يحصلون على ملاحظات ذات صلة قابلة للتنفيذ يمكن أن تفيد ممارساتهم المستقبلية.

ولسوء الحظ، يعني هذا أن العديد من عمليات التقييم لا يتم إجراؤها بثقة تامة وثقة تامة. وعلى وجه التحديد، يميل القادة والإداريون إلى الاعتقاد بأن التقييمات أكثر نجاحًا في تحقيق الأهداف المرجوة منها في المدرسين. تكمن المشكلة في عدم وجود فهم قوي للالتزامات والتوقعات التي يمكن أن يتوقعها كل شخص من الآخرين فيما يتعلق بدوره في المجتمع المدرسي.

هناك خرافة مفادها أن الإرشادات التفقدية ناجحة جدًا، لكن الحقيقة هي أن بعض الأمور لا تتم ملاحظتها، أو لا تتم ملاحظتها بالعمق الذي تستحقه. والنتيجة هي ظهور العديد من الخرافات حول فعالية الإرشادات التفقدية في الفصول الدراسية. من خلال فحص هذه الخرافات، يمكننا أن نأمل في أن نجعل حقيقة نجاح عمليات التقييم التفقدية للتدريس ترقى إلى مستوى تلك الخرافات.

1. المشاركة النشطة مقابل المشاركة المتوافقة

غالبًا ما تكون المشاركة مقياسًا رئيسيًا يبحث عنه المراقبون. تؤخذ المشاركة على أنها شيء يمكن تحديده من خلال معرفة ما إذا كان الطالب يجلس، ويوميء برأسه ويجيب عن الأسئلة. ومع ذلك، هناك فرق بين ما يمكن أن نطلق عليه المشاركة النشطة والمشاركة المتوافقة. فالمشاركة الفعالة هي أكثر من مجرد اتباع روتين الفصل الدراسي المتمثل في الإيماء بالرأس وتدوين الملاحظات. إن الهدف من المشاركة النشطة هو أن يطرح الطلاب الأسئلة وينخرطوا في الحوار ويتفاعلوا مع إجاباتهم الخاصة، وليس فقط الإجابات التي يعتقدون أن المعلمين يريدون سماعها. هذه إحدى نقاط القوة التي تتمتع بها المناقشة كوسيلة تعليمية. تسمح التنسيقات القائمة على المناقشة بتقييم أفضل للمشاركة النشطة بدلاً من مجرد المشاركة الممتثلة.

2، عقلية النمو

منذ كتاب دويك الصادر عام 2007 عن إنجاز الطلاب، اهتمت الكثير من التعليمات التربوية بتعزيز عقلية النمو لدى الطلاب. في حين أن العقلية الثابتة هي العقلية التي يعتقد فيها الطلاب أن مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم ثابتة نسبيًا وينظر إليها على أنها عوائق أمام الإنجاز، فإن عقلية النمو تعلم الطلاب رؤية مهاراتهم ومواهبهم كأشياء يمكن تحسينها من خلال الممارسة والصقل. في ظل عقلية النمو، يتم التركيز على إمكانية التحسين والقدرة على التغلب على ما قد يبدو وكأنه حدود صارمة. وتكمن المشكلة في أن العديد من المدارس تتصرف كما لو أنها تغرس عقلية النمو بينما هي في الواقع لا تفعل ذلك.

3. الإجابة على الأسئلة

أحد معايير التقييم الرئيسية المستخدمة في تقييم المعلمين هو وجود معلمين يطرحون الأسئلة على الطلاب. ومع ذلك، هناك فرق بين الاستجواب على المستوى السطحي والاستجواب العميق. ويكمن الخطر في أن يبدأ الطلاب في طرح الأسئلة بناءً على ما يعتقدون أن المعلم يريد سماعه بدلاً من أن يكون نابعًا من عملية نقدية لفحص أفكارهم الخاصة. لذا يجب ألا يكون التركيز على مجرد طرح الأسئلة في حد ذاته؛ بل على نوع معين من الأسئلة.

4. عمليات التفقد شاملة

تتمثل إحدى الخرافات الرئيسية في أن الإرشادات التفصيلية شاملة للغاية. في الواقع، ليست شاملة كما نود أن نعتقد أنها كذلك. وتكمن المشكلة في أن الاستطلاعات الشاملة لا تلتقط سوى لقطة من عملية التدريس ولا يمكنها التقاط الأنماط التي لا يمكن رؤيتها إلا من خلال الدروس المتعددة. وعلاوة على ذلك، غالبًا ما تركز عمليات الإرشاد التفصيلي على تحديد السلوك الممتثل بدلًا من السلوك التفاعلي الحقيقي.

5. حديث المعلم

في كثير من الأحيان يهيمن على وقت الفصل الدراسي حديث المعلم، ويوجد عدد قليل نسبيًا من أسئلة الطلاب. وقد أظهرت الأبحاث أنه عندما لا يكون ذلك في سياق الملاحظة، يطرح الطلاب عادةً سؤالين في المتوسط أسبوعيًا بينما يطرح المعلمون حوالي 200 سؤال يوميًا. وهذا تفاوت كبير بين وقت حديث المعلم والطالب قد لا يكون واضحًا دائمًا في سياق الملاحظة الرسمية.

6. التعاون

في كثير من الأحيان، يتم الخلط بين الجلوس التعاوني والمشاركة التعاونية. فعلى سبيل المثال، لن تكون ترتيبات الجلوس التعاونية فعالة إذا كانت طبيعة المشاركة غير تعاونية. وقد أظهرت الأبحاث أنه في كثير من الأحيان قد يكون الطلاب في ترتيبات جلوس تعاونية ولكنهم يشاركون في مهام وأنشطة فردية.

7. التفاعل الفردي

يجب أن نكون حذرين في كيفية تعاملنا مع التفاعل الفردي في الفصل الدراسي. من الواضح أن التفاعل الفردي أمر مرغوب فيه ولكن علينا أن نضع في اعتبارنا أن جوهر طريقة التعليم لا يقل أهمية عن الشكل. على سبيل المثال، قد لا يكون التفاعل الفردي على سبيل المثال فعالًا بالقدر الذي يمكن أن يكون عليه؛ حيث ينتهي الأمر باستهلاك المواد عن ظهر قلب بدلًا من المشاركة الفعالة.


من المهم أن يكون لدى كل من المعلمين والإداريين فهم واضح لأنواع التوقعات التي يجب أن يظهروها في الفصل الدراسي. تكمن المشكلة في غياب الثقة العلائقية بين الطرفين مما يجعل جوانب التقييمات التقليدية للطلاب مضللة. يجب أن نهتم أكثر بالتأثير الذي تحدثه أساليبنا ولا نستخدم وجود أسلوب معين كدليل مباشر على نجاح ممارسة التدريس. قد تعتبر العديد من المقاييس الخاصة بالتقويمات الإرشادية ضحلة، لذا علينا كمجتمع تعليمي واجب التعمق في تبديد هذه الخرافات حول التقويمات الإرشادية في الصفوف الدراسية.